قطعة أثاث واحدة قد تكفي أن تعطي بيتك جمالاً وميزة!! مثل هذه القطعة المصنوعة بعناية ومريحة للنظر والاستخدام في نفس الوقت.

لما اعتبرنا أن الجلود ككساء يغلف الأثاث أنه من ضمن بواعث الشعور بالفخامة ما كنا نزايد أو نبالغ ، بالفعل الأمر على ما يبدو عليه جميل و أنيق و متماشي مع أي لون يصبغ و يدبغ لأجله، في هذا التصميم الجلد في الاريكة باللون البني يشعرك بالفخامة و الغرفة كلها باللون البني تشعر و أن الاثاث سينطق من تكامله التام معها ، الجلد أدى غرضه في هذا النموذج تماماً

يمكن ألا نستخدم عدداً كبيرأً من الأثاث المصنع من الجلود في غرفة واحدة و لكن يمكن ان ندخل البعض فقط ، في هذا النموذج كرسيين فقط من اللود و الباقي من الاقمشة كالمعتاد و لكن الكرسيين من الجلود الداكنة الطبيعية أعطت نكهة خاصة لمكان الجلوس في الغرفة و أحيت شيئاً من الاناقة في باقي المشهد

يمكن أن تكون جميع المقاعد و الأرائك و الكنب من الجلود و لكن يمكن أن تأتي مختلفة في ألوانها ، فمثلاً اللونين هنا البني و الأسود كان استخدامهما ضروري ليماشي تداخل اللونين البنبي الفاتح و الىخر الداكن في الجدران و كذلك المائدة أمام الكنبة الرئيسية ، هذا نموذج آخر يحترم

يمكن أن يكون طقم أثاث غرفة المعيشة بالكامل مصنوع من الجلود، الكراسي و المنضدة الصغيرة في الوسط و الأريكة الرئيسية كل شيء من الجلود، و هو اسلوب متبع في الشركات كذلك وفي البيوت التي تعاني في بيئة منخفضة في درجة الحرارة لأن الجلد معروف عنه رفعه لها ..

في بعض الأحيان يكون استخدام الأثاث الجلدي في ركن واحد فقط في الغرفة لتخصيصها و جعلها مخصوصة لشيء معين و في هذا النموذج على سبيل المثال نلاحظ تخصيص هذا المكان في الجانب الأيمن من الشرفة للقراءة و الجلوس باسترخاء في عكس اتجاه النافذة لمزيد من الهدوء و التركيز ..

إقرأ أيضاً : الاعتماد على الشمس في الإضاءة

من أكثر الأساليب المتبعة في احضار الأثاث الجلدي و استحضار روعته هو استخدامه في هيئة كنبة واحدة فخمة عريضة و واسعة و مكسوة بالكامل منا لجلود، يمكن أن توضع في غرفة الضيوف أو المعيشة أمام التلفاز لأنها تكون ناعمة و مريحة للغاية خصوصاً للجلوس ساعتين مثلاً لمشاهدة فيلم، و يمكن أن تكون عملية جداً في البلاد منخفضة الحرارة أيضاً لأنها ترفع تلك الدرجات للحرارة في حالات المكوث فوقها لوقت طويل